قصه شاب حقيقيه من واقع اليم

هذه القصة
مستوحاة من واقع مرير

تحت حكم هذا الزمان المؤلم البغيض\

\
\
\

كان يسكن شاب في احد القرىآ في شمال

في شمال العراق كان هذا الشاب يبلغ من العمر 17 عام

لما
عبر

الرصيف ونزل الى الشارع واقترب من الفتات

التي كان بطريقها الى بيت اقربائها ونضر في

وانتابه شعور غريب شعور بين الحلم والصحوه

وحينها نضرت عليه الفتات في عينه رغم

انها كانت خجوله جدآ لاكن الفتات اصبحة فجآ

جريئآ والشاب ايضا فبقيه ينضر بعينها لمده

خمس ثواني تقريبا وتخطى معها كل الحواجز

واعين الناس فمرت من قربه كأنها ملاك

وكانت فائقت الجمال وبقي هذا الشاب مشغول

ويفكر لم اكن اعرف ان فلانه بهذا الجمال

وبقية الفكره تسيطر على رئسه وعلى مخيلتة

وبعدها في يومين رجع الشاب بل صدفه

الى محل لبيع المواد الغذائيه قريب من منزله

لكي يشتري السكار وفي طريق العوده وكان

وكان الجو على وشك المطر وكانت الشوارع

خاليه تقريبا من البشر ضهرت تلك الفتات من جديد

ومعها اخوها الصغير فاصاب الشاب نوع

من الرجفة وكأنه خوف فقال بين نفسه

لم اضيع هذاه الفرصه وفسالئها ما اسمك

فلم تجب عليه فسالها ثاني مرا فقالت

اسمي فلانه وانت ما هو اسمك فلم يجب الشاب

من شده الدهشه وكأنه لم يرا شيء كهذا في حياته

فرجع الى البيت فرحأ مسرور وكانه عمل شيأ

كبير وبعدها باسبوع صاف زواج احد اقربائه

فلمح لمحا سريع بين زحمة الناس وجه تلك الفتات

فلن يصدق نفسه فذهب الى صديقه المقرب وقاله له

من تلكه الفتات التي تردي قبعه سوداء

فقال له تلكتسكن بل شارع المجاور لبيتك

مالك لاتعرفها فقاله له الحاله الذي تصيبه عند

ما يراها فقال لها صدقيه (احذر) فأئهلها

قد يقتلونك لاتفكر في اي شي والزم مكانك

وفي تلك اليله بعد انتهاء الفرح وكان الشاب مشغول

ويفكر ونسي كل الناس الذين حوله

وفي طريقه الى البيت وهو يمشي

وكان الشارع تقريبا مضلم سمع صوت

يناديه ايها الشاب او >> يا ولد لقد سقط

جوالك فلتفت في الشارع واذا هي الفتات

فنتابه ذالك الشعور وحدق بها ولما اخذ

الجوال وهو مدهوش لايعرف ماذا يقول

همست الفتات بصوت خافت ماهو اسمك

ولماذا سالتني على اسمي قبل فترا

ولماذا كل ما تراني تفقد توازنك وتركيزك

فقال لها لا اعرف ينتابني شعور غريب

فقالت له وانا كذالك عند ما اراك تصبيني هذه الحاله

فلما ابتعد لكي يرحل ابتعد عن الفتات

مسافا قصيره فـرن جواله فلتف الى الفتاة

فلقها تبتسم له وهي ماسكا جوالها

فتسم ابتسامه عريضه وقال لها اريد ان اراكي يوميه

وهم في عمر صغير جدا فقالت له انا اذهب

على المدرسه من الطريق الفلاني تستطيع انت تراني

كل يوم في الشارع الفلاني و في الوقت الفلاني

وقتها غرق ذالك الشاب ههههههههههه

وشعر بنفسه انه اجمل عاشق في الدنيا

وضل جالسن طول اليل لم ينام وفي الفجر

رن جواله رنه قصيره جدأ فنضر الى

الرقم واذا بهورقم الفتات فتصل بسرعه

شديده فقالت له يافلان لم انم الى هذا القوت

فقال لها انا كذالك وضلو يتحدثون حتى الصباح

وبعدها بساعه ذهب الى الشارع ورئأها

واستمرت هذاه الحاله ايام واسابيع

وفي مرا من المرات طلب منها اني يرها

فقال لها يا حبيبتي انا متشوق اراكي عن قرب

فقالت الفتات صعب جدا دعني افكر بطيقه معينه

فقالت له في من تصف اليل اخرج لك عن باب منزلي

وانت تعال من هذاك الشارع ونتكلم فذهب الشاب

الى الموعد المحدد وعند ما وصل ورئا الفتات عند

باب المنزل وتكمل معها واقترب اكثر وكانوالاثنين

يرجفون فلمس شعرها وبعدها سمعو صوتأ عند الجيران فذهبت البنت مسرعه الى
البيت

فرجع الشاب طأئرن من الفرح

\

\

\

\
\

\

\
استمرت لقائتهم والكلام وكبر الحب مع الايام
والسنين

وبعدها بسنتين


ذهب ذالك الشاب الى ابيه وقال له انا اريد الزواج

بكل صراحة من تلك الفتات فقال له ابوه انت صغير

على هذا الامر وهناك اخوك الاكبر لم يتزوج

ماذا تعرف من حياتك عن الزواج فقال لئبيه

الذي كان يعامله كصديق واب الحاله كل اتي

انا على سنتين علاقه مع الفتات فقال له ابيه

اصبر لي شهرين ارتب كل شيء وبعدها نتكلم في الموضع

ففرح الشاب واتصل بل فتات على طول

وقال لها ابي وافق سوف نتزوج قالت له

تعال اليوم الى باب منزلنا اذا استطعت

انا حضرت لك هديه صغيره فذهب الشاب

الى المكان في نفس الوقت

فرئا الفتات ولمس يدها واعطته الورده البيضاء

التي كانت الورده الوحيده في حديقة اهل الفتات

فحين مالتفت الفتات الى الخلف واذا بولدت الفتات

تقول لشاب انت لاتستحي وليس عندك دم انت لئيم

فقال الشاب لئم الفتات انا لم المسها ولا عملت اي شيء

وانا سوف ائاتي بعد شهرين واتزوجها فقالت له

والدت الفتات ارحل من هنا والا انادي عليك

الرجال يقتلونك وفي اليوم التالي ذهبت ام الفتات

الى بيت عم الفتات فشكت الحاله لئمرت عم الفتات

التي كانت اخت ام الفتات فقالت لها سوف ازوجها لئبني

قبل انت تعمل شيء خطأ فقالت الائمره يا اختي

استعجلي بل امر وبعد 3 ايام جاء عم الفتات

الى ابو الفتات وقال له انا اريد يد بنت لئبني

فقال ابو الفتات اسئلها بل اول واعطيك خبر

فجائ ابو البنت للفتات وقال لها جاء عمك

يريد يدكي لئبن فقالت البنت لا اريد الزواج

من ابن عمي انا اعتبره مثل اخي

فجائت ام الفتات وضربت البنت

وقالت لئبو البنت لقد رئيتها مع شاب لم اعرفه

عند باب المنزل في منتصف اليل

فجن جنون الوالد وضرب الفتات وقال لها

تتزوجين من ابن عمك رغمن عنكي

وضلت تبكي الفتات واتصلت على ذالك الشاب

وقالت له سوف اتزوج ولم تراني بعد اليوم

فصرخ الشاب وقال ماذا تقولين وقالت له

الحاله كل انتي ابي غصبني على ابن عمي

وبعد اسبوع جائ اهل عم البنات لكي يقرئو

الفاتحة وبعد ما رحلو حاولت الفتات تنتحر بل سم

ولاكنها نجت وتزوجت الفتات من ابن عمها رغمآ

عنها وضل الشاب حتى يمونا هذا حيتالم ويلوم حاله

لئنه ذهب في تلك اليله المشؤمه والفتات بقيت تحب الشاب

حتى بعد زواجها لاكن امها غيرت رقم الجوال

ومنعت ذالك الشاب ان يمشي في ذالك الشارع

هددتهو بققتله وان تخبر اخو الفتات

وبقي الاثنان معذبين حتى هذا اليوم

وقد اصابت الشاب شبه حالة الهستريه

وقد حفر على كتفه اسم الفتات

وقد ترك المدرسه ولا يخرج من البيت

ليل نهار يجلس على النت \

\
\

هذا الواقع المرير الذي نمر به بسبب


التخلف والجهل تتعذب شباب وتتالم ناس

ولا احد يعرف وترحل قلوب مع النسيان

وذكريات على جدران الشارع

الذي بكا لحالت هاذين الحبيبين

لاكن ماذا نفعل هاكذا الحياة وهاكذا نحن

علينا انرضا بل واقع