كتب على الزمان ان اسير بين صفحاته
لا اعرف كيف اطويها ولا
امحى ذكرياته
واكون حائره فى المستقبل وافكاره
وتائهه بين
الماضى واحزانه
فأعانى من الوحده كالصماء البكماء
وكصخر لا
يعرف سوى الصمت كالخرساء
كتب عليا الفراق دائما كالشمس فى توديعها
للنهار
وان ابكى فى الخفاء انيه واتظاهر بالصمود كالجبال
فحبى
للحياه صار هشائما وظللت اسير كالبيداء
كئيبه لا تعرف سوى صفره
الرمال
فأحييت جسدى كميت وظل السقم يحطم اضلاعى
وانتظرت
نهايتى كالورده التى كتبت ان تكون وسط الاشواك