عـــلـــى مــــوعـــد مـــع صمـــت ليلـــي

عـــلـــى مــــوعـــد مـــع صمـــت ليلـــي
,,,
...




حيــــــــــاتــي ,,,
صحاني صمت ليلي من سكون
غفوتي
خطى علي بأنامل طيفه
فلمس جوانب جسدي
فأحدث بي رعشة في
أهدابي
فأسكنت أطرافي صقيع الأقطاب
واحتكرتني ...
سجينة العثارى
,,,
عليلة الليالي ,,,
عبثة الدثارى ,,,
لدخولي وحيدة في ظلال مدينة
ليلي
.
.
.




روحـــــي ,,,
. . .
هرولت أراقص
عقارب زمن ساعتي
أنشدهااا ان ترافقني لجيل طفولتي
فكم صحى بي الاحساس
ان
ارقد بين ذراعيك كالطفلة ,,,
نعم ,,, طفلة ,,, بشفاه الميم ,,,
باكية من سياط
الاشواق
تطل من زمن الصقيع
لترحل معك ذائبة ,,, تغلي بعذب حرارتك
تهذي
برصاص انفاسك
تندلق منك مصبوغة بصباغ
عاشقتك


.
.
.




. . .



عمـــري
,,,


فعلى انعطافات تمايل عزف سراج زمني
تتذكرني اللحظات ,,,
على
الرغم من ذاكرتها المثقوبة
حبيبتك ,,, انثى العشق ,,, اناك
أرتمي فوق معاقد
مسامع وجودي
املىء رئتيه بالهواء النقي
لأقارع على ايقاع مخملية
نبضي
بملائكية حبيب ,,, قرمزيا نبيذي الطعم
أدعو شفاه العاشقين الصارخة لتلقي
حذفها
حين تنطق شفاه حبيبي ,,, احبك
فلتنطفىء شموع الحجر
ذوات ايام يلقوا
عيون حبيبي المضوأة
بحنية صممها بعشقنا
القدر


.
.
.




. .
.



حبــــيبـــي ,,,


ستتذكرنا اصالة التاريخ
وتحاكينا
ذكريات الاحداث
على وسائد عشق طرزتها يداك ...
تغزو ايام العاشقين
ان تشد
امتعة الرحيل للقياك ...
ليعانقوا منديل عرق عشقنا
حين تهطل قطرات ندى نار
جسدك
من انفرادية بهوى لذة محياك...
حبــــيبـــي ,,, مـــلاك الحب
انت
روح خلدت في زمان ,,, هناك
باندلسية حلم ذي اجنحة خضر
عطرك الدافىء
الارجواني
دومااا يزحف بصحوي وحلمي
يزحف ,,, في خلايا جسدي
المخدر بعشقك
الملائكي


.
.
.




. .
.



أنـــــاي ,,,
مزق الشوق غشاء بؤبؤة عيوني
فتشبثت شظاياه
بارود الليالي
فاخترق الرصاص غفوتي ...
..
اختنقت الكلمات مجرى
حنجرتي
فلطمت بحوافرهااا وجوه اساطير
العشق ... خائرة القوى
ازيز طلقات
اعياءها يعلوا
لكلمات تصف حبك ,,, اناي
..
فانا .... ,,,, ....
احبــــك
ا
ح
ب
ك
بجسدي الذي يقطر دمااا ... احبك
بقلبي الذي
يقطر نبضااا ... احبك
بروحي التي تقطر شهيقا وزفيرا ... احبك