حبى لك وشوقى لك

يا من احرقتني بنار حبك

اطفئ لهيباً بات يحرقني حتى عظامي

اطفئ شوقي وحنيني اليك


اطفئ نار شوقي الى عينيك ...

الى صدرك الدافي

متى ارتمي في احضان حبك

واجهش بالبكاء

كاني طفله اعادوها الى صدر امها بعد طول ا نتظار

وها انا والانتظار اصبحنا صديقين

احدنا يواسي الاخر

فلا الانتظار يستطيع ان يجمع هذا الشتات

الذي رماني في بحر من الاشواق والالم


ولا انا اُلّبيه حين يناديني

فالى متى ....

ومتى ينتهي عذابي معك

فقيثارة حبي واحلامي لم تزل تعزف انغامها معك

والى اين ياخذني هذا الطوفان العنيف


هل ستغرقني......؟

ما اروع ان اغرق في بحر عينيك

واطفئ كل نيراني

ما اروع ان اغرق في احضانك

واطفى حنيني واشواقي الملتهبه بحبك

ما اروع ان اغرق في بحرك الواسع البعيد المدى

فأغرق في امواجك العالية

ما اجمل الغرق باحضان الشّوق

وما اروعه من غرق


اشواقي الحارّة ابعثها اليك....

من هنا .... الى هناك

سلامي المعطّر