الحمد لله أتم الله علينا رمضان وأنعم علينا بالعيد وأكلنا الكعك والبتيفور فهل سألنا أنفسنا هل تقبل الله منا الصيام والقيام ؟وماذا سنفعل بعد رمضان
قال علي رضي الله عنه
(لا تهتمّوا لقِلّة العمل، واهتمّوا للقَبول)،
ألم تسمعوا الله عز وجل يقول :
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ )
(( المائدة:27).
إن علامة قبول الطاعة
أن يوفق العبد لطاعة بعدها، وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها، فإن الحسنة تقول:
أختي أختي .
وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله
أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى ليزيده منه قرباً.
فالعمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها
فهيا بنا اخواني أخواتي في الله نداوم على القليل من العبادة التي كنا نقوم بها في رمضان فرب رمضان هورب جميع الشهور فلنواظب على السنن المؤكدة حتى نستحق شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ,ونلتزم بتلاوة ورد يومي من القرآن ولا نهجر المصاحف حتى رمضان القادم,ونداوم على ركعتين في جوف الليل وصلاة الوتر ومن لم يستطع فليصليها بعد صلاة العشاء أخيرا ذكر الله في كل وقت خاصة أذكار الصباح والمساء وهذا عمل قليل وأجره عظيم ان شاء الله،ثبتنا الله واياكم بعد رمضان