وجه عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الشكر للمجلس الأعلى
للقوات المسلحة برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى، والحكومة الانتقالية
برئاسة الدكتور عصام شرف على المواقف التي اتخذوها خلال هذه المرحلة
الدقيقة والفاصلة في تاريخ مصر الحديثة، مؤكدا أن المرحلة الانتقالية
ستنتهي في سبتمبر المقبل.
وقال موسى - في أول حوار تلفزيوني موسع له
منذ انتهاء ولايته كأمين عام لجامعة الدول العربية، أدلى به الثلاثاء
لفضائية "السومرية" العراقية التي تبث من بيروت - إن أحدا لا يمكنه القول
بأن كل الإجراءات كانت مؤيدة (من جانب الشعب المصري) غير أن المجلس
والحكومة معذوران في هذه المرحلة وأنهما يقومان بكل ما يمكنهما عمله في هذه
المرحلة.
وجدد موسى موقفه الداعي لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل
البرلمانية، وأكد أن ذلك الترتيب هو الحل السليم لانتقال السلطة بما يتمناه
المواطن المصري الذي قامت من اجله ثورة 25 يناير في مصر.
وحول
موقفه من محاكمة الرئيس السابق، قال "أنا مع القانون وما يفرضه القانون وما
يقول به يسري على الجميع دون استثناء ومنهم مبارك وغيره".
ودعا موسى
إلى ميثاق شرف بين المرشحين من اجل مصر وثورة شبابها، غير أنه توقع أن
تكون هناك تدخلات في اختيار الرئيس المصري المقبل، لكنه أعرب عن أمله في أن
يكون الرئيس المقبل صناعة مصرية بحته، وبأجندة وطنية خالصة.
وفيما
يتعلق بموقفه من الصراع العربي - الإسرائيلى بعد انتهاء رئاسته للجامعة
العربية، انتقد إسرائيل لمواقفها من عملية السلام واستمرارها في بناء
المستوطنات على الأرض العربية، مشددا على أن أي تسوية سلمية عربية
إسرائيلية لا يمكن أن تتم في هذا المناخ.