استعداد مريض السكر للصيام في شهر رمضان يجب ان يكون قبل حلول الشهر الكريم بوقت كاف لا يقل عن شهر,
من خلال التوجه للطبيب المعالج
ليحدد له إمكانية الصوم وتحديد العلاج المناسب للسكر أثناء الصيام, وجرعات
العلاج والنظام الغذائي الذي يلتزم به المريض في الصيام حتي لا يعرض نفسه
لمجموعة من المخاطر. جاء
ذلك في مؤتمر صحفي عقد الليلة الماضية تحت عنوان حقائق هامة عن صيام مريض
السكر من النوع الثاني في رمضان وضع فيه اساتذة الطب مجموعة من الخطوط
الاسترشادية لكل اسرة تضم مريض سكر..وأشاروا الي أن مريض السكر يمنع من
الصيام في أغلب الاحيان حتي لا يتعرض لمخاطر, ولكن هناك من بين مرضي السكر
من يستطيع الصيام- خاصة المرضي من النوع الثاني الذين يتناولون الاقراص
لعلاج السكر- والقليل من مرضي السكر المعتمدين علي الانسولين بدرجات بسيطة.
وقال الدكتور شريف حافظ أستاذ الامراض الباطنية بطب قصرالعيني أن هناك
عددا من المخاطر يمكن أن يتعرض لها مريض السكر في حال الصيام أهمها أنخفاض
السكر في الدم واذا كان الانسان يعاني من أضطراب في وظائف الكبد او يتناول
بعض الادوية التي تمنع الكبد من أفراز السكر من داخله فإن هذا يؤدي الي
أنخفاض السكر في الدم.