أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن إسلاميين أمريكيين كانا ينويان شن اعتداء
على مركز تجنيد عسكرى فى سياتل (شمال غرب الولايات المتحدة) اتهما أمس
الخميس بالتآمر.
وجاء فى وثائق قضائية أن الرجلين اللذين اعتنقا الإسلام حسب معلومات
صحفية، كانا يخططان لقتل عدد من الأشخاص يزيد على الذين سقطوا فى إطلاق
النار عام 2009 فى قاعدة فورت هود العسكرية فى تكساس (جنوب) التى سقط فيها
13 قتيلا و29 جريحا.
وكان هدفهما تشجيع مسلمين آخرين على شن اعتداءات مشابهة، وقال أحدهما فى
تسجيل حصلت الشرطة الفدرالية عليه "تخيل إلى أى نقطة سوف يسيطر الخوف على
أمريكا وسوف تفهم أنه لن يكون بإمكانها السيطرة على المسلمين".
وحسب وزارة العدل الأمريكية فقد وجهت إلى أبو خالد عبد اللطيف المعروف
باسم جوزف انتونى دايفس (33 عاما) ووالى مجاهد المعروف باسم فريدريك
دومينج (32 عاما) تهمة "التآمر بهدف اغتيال ضباط وموظفين فى الولايات
المتحدة".
ووشى بهما رجل ثالث حاولا تجنيده لمساعدتهما فى الاعتداء وأبلغ الشرطة قبل
أن يتعاون مع محققى الشرطة الفدرالية لنصب كمين للرجلين واعتقالهما.