ظل الأهلوية يرددون مقولة الأهلي نادي الوطنية لمدة 100 عام و ان اول رئيس
للنادي الأهلي هو الزعيم الوطني سعد زغلول و كالعادة فأن جماهير الأحمر
تصدق و تردد الكلام الذي يلقن لها في سياسة تسمى بسياسة القطيع فهناك من
يسوق القطيع و القطيع ينفذ دون تفكير و يردد نفس الكلام و كانت المفاجأة
التي لم يتوقف عندها جماهير الاحمر ان اول رئيس للنادي الوطني هو الأنجليزي
ميتشل انس رئيس انجليزي سفير للاحتلال الانجليزي و ليس سعد زغلول و لكن
الجماهير الحمراء تجاهلت الأمر و عادي انجليزي بس وطني .
و الأن يعود النادي الوطني للتعامل مع الشرطة فالشرطة التي تعاني من لعنات
الشعب على التاريخ الأسود و العصر البائد قررت تحسين صورتها بالأستغناء عن
نجومها احمد دويدار "الزمالكوي " و محمد نجيب للاحمر حتى لو كان هذا الدعم
سيكون السبب في استقالة المدير الفني للشرطة طلعت يوسف الذي كان طلبه
الاساسي عدم الأستغناء عن اي لاعب و لكن الشرطة و الأهلي ايد وحدة
في ظل كل تلك المعطيات نجد مجلس الزمالك المعيين لازال يتعامل بفكر
الثمانينات العقيم و اعضائه لا يزيدون على نسخة من العصور البائدة لا تصلح
الا ان توضع في متحف تاريخ الزمالك و يمكن للجماهير الذهاب لمشاهدتهم كدليل
على توقف التفكير عند فترة الثمانيات و لكن هذا هو حسن صقر الذي يعلم ان
بقائه في منصب يعتمد على الالة الاعلامية الحمراء خاصة انه احد رموز العصر
البائد و الصديق الشخصي و المقرب لنظيف فكان الأمر سهل بتدمير الزمالك
بمجلس عقيم فاشل فسيد حمدي اختار الاهلي رغم زمالكويته لحديثه ان الزمالك
بدء التفاوض متأخرا و ان مجلس جلال غير مستقر و دائما ما يوصل رسائل سلبية
عن الزمالك و دويدار الشرطة يؤكد عدم اساسا دانا شمامالزمالك في مفاوضات جادة
للحصول على خدماته