أبوعايد : هذا هو الفارق بين فكر الأهلى وهواء الزمالك .. وفتحى أفضل من شيكابالا

بتاريخ : 2011-07-09




فى مقاله بجريدة الأهرام قال الكاتب الصحفى
أيمن أبوعايد أن فوز الأهلى بلقب الدورى.. واحتفاظه بالدرع للموسم السابع
على التوالى وللمرة الــ 36 فى تاريخه لم يكن مفأجاة لكل المهتمين وخبراء
كرة القدم، ولى شخصيا.

حيث كتبت «بالأهرام» قبل
ستة اسابيع أن الأهلى هو المرشح الأول للفوز والاحتفاظ باللقب بنسبة 55%
مقابل 53% للزمالك و10% للاسماعيلي.

وتقدم رئيس
القسم الرياضى بالأهرام بالتهنئة الى اللاعبين والجهاز الفنى وقبلهم مجلس
الإدارة وجماهير الفريق الوفية التى لم تدخر جهدا فى مؤازرة الفريق
ومساندته فى كل مكان.

لقد ضرب لاعبو الأهلى
وجهازهم الفنى ومن خلفهم جمهور غفير يحرك الصخر المثل والقدوة فى المثابرة
والعزيمة على تحدى كل الظروف من أجل بلوغ الهدف المنشود وهو الاحتفاظ
باللقب، رغم تأخر ترتيب الفريق بست نقاط عن منافسه التقليدى الزمالك، ولكنه
عرف كيف يستغل اخطاء المنافس ويستفيد منها ويضغط عليه فى المنافسة حتى
ازاحه عن الصدارة واعتلى القمة بجدارة واستحقاق ..

لقد
اثبت لاعبو الأهلى انهم فريق بطولة بحق، وانه «البطل المتوج» دائما رغم كل
الظروف، فالفريق يمرض بعض الوقت ولكنه لايموت، وهذا هو الفارق بين الفكر
الاحترافى الذى يدار به النادى الأهلى وفكر الهواء الذى مازالت تدار بقية
الأندية الاخرى!!.

لاشك أن جماهير وكل المنتمين
للأهلى يشعرون بالفخر بالانتماء وتشجيع فريق تتوافر فيه كل هذه الصفات
والمقومات للبطولة، بداية من مجلس الإدارة الذى يضع السياسات العامة ولا
يتدخل فى عمل الاجهزة الفنية التى يطلق يدها، مرسيا مبدأ المحاسبة فى
النهاية،

كما لانغفل الدور المهم الذى لعبه ابناء
النادى فى انكار الذات بداية من حسام البدرى رغم عدم توفيقه مع الفريق فى
الدور الأول ولكنه تحلى بالشجاعة وآثر الانسحاب فى هدوء وترك المهمة للرجل
الخلوق عبدالعزيز عبدالشافى الذى وضع اسمه وتاريخه على المحك فى تولى
المهمة بشكل مؤقت فى توقيت صعب،

حتى جاء فارس
البطولات جوزيه الذى أصبح خبيرا بدروب الدورى المصرى ويعرف من أين تؤكل
الكتف بل تحصد البطولات ولم يعد المسئولين والجماهير فى بداية الأمر بتحقيق
بطولة.. فكان له ما أراد بالاصرار والاخلاص فى العمل وتعاون الجميع، بداية
من مجلس الإدارة ونهاية باصغر عامل فى غرف الملابس، الكل كان يعمل بروح
الفريق الواحد.. فكان التتويج والفوز بالالقاب...

فكل
التهنئة للاعبى الأهلى وجهازهم الفنى وجماهيره الوفية مرة اخري، فالبطولة
ذهبت لمن يستحق بل ذهبت للفريق الافضل فنيا وتركيزا فى الملعب والاكثر
هدوءا وثباتا وخبرة فى المواجهات الصعبة.. وقبل كل هذا وذاك ذهبت البطولة
للفريق البطل دائما.. ومن تتوافر لديه مقومات البطولة سواء من اللاعبين أو
البدلاء والاستقرار الإدارى والقيادة الفنية داخل وخارج الملعب.

لقد
اتهم البعض فى بداية الموسم النجوم بأنهم تجاوزوا مرحلة العطاء، وكان
دورهم مؤثرا فى حسم العديد من المباريات، وخير مثال على ذلك محمد بركات
الذى يؤكد للموسم الثانى على التوالى انه احد نجوم الفريق الذين لاغنى عنهم
ومعه أحمد حسن الذى انتقل للأهلى فى صفقة اثارت العديد من اللغط، ولكن كان
صفقة رابحة بكل المقاييس ولايمكن لاحد ان ينكر دوره فى إنجاز الأهلي،
إضافة الى صخرة الدفاع وائل جمعة الذى مازال افضل مدافع فى مصر حتى الآن
رغم انه تجاوز الــ 30 من عمره

ويبقى «الجوكر»
أحمد فتحى الذى ارشحه لان يكون افضل لاعب هذا الموسم على قدر عطائه
ومساهمته فى انحاز الأهلي، الذى كان الورقة الرابحة التى يلعب بها جوزيه
ويغير بها فكره، وخططه فى كل مباراة لقد قدم أحمد فتحى واحدا من افضل
مواسمه فى تاريخه الكروى ويستحق ان يكون نجم الموسم بالرغم من منافسة
شيكابالا معه ولكنى انظر إلى الانجاز والدور الذى لعبه كل منهما مع فريقه
فى تحقيق البطولة، وسلوكيا اضع أحمد فتحى نجما لهذا الموسم.

كما
لا انسى الصفقات الرابحة مقارنة بصفقات الآخرين فى مقدمتها الصقر أحمد حسن
ودومينيك وجدو الذى قاد الفريق وكان عند حسن ظن الجماهير الاهلوية بالرغم
من الضجة التى أثيرت فى صفقة انتقاله فكان إحدى الاوراق الرابحة وهذا يؤكد
بعد نظر المسئولين فى الاهلى واختيار الصفقات.. بعكس الآخرين الذين لم
يقدموأ او يضيفوا جديدا لفرقهم.. هذا الفارق بين الأهلى والآخرين بل هو
السؤال الذى يطرح نفسه مع نهاية كل موسم لماذا الأهلى هو البطل دائما؟!.

مشكووووووووور

شكرا ليك